الاختصار في سورة (ق) و أثره في سبك النص

المؤلفون

  • وفاء محمد علي الغرباني

DOI:

https://doi.org/10.53286/arts.v1i5.252

الكلمات المفتاحية:

الاختصار، السبك، الإحالة، الحذف

الملخص

تعدُّ طريقة الاختصار من طرائق الكلام العربي الفصيح؛ إذا تمَّ المعنى وعُرف المقصود من الكلام، ويأتي للإيجاز والتخفيف من مكونات سطح النص. وقبل البدء بطريقة الاختصار التي هي إحدى طرق سبك النص، ينبغي أن نطرح توضيحًا لها ولأبرز وسائلها. وأعني بالاختصار في هذا الدراسة، أن يستخدم المتكلم أقل العبارات لتوضيح مقصده وتأدية المعنى؛ وذلك عند العودة إلى بؤرة النص في الجملة الأولى؛ لأنه كلما ابتعد المتكلم عن بؤرة النص، قلّ التماسك، وبالعكس إذا اقتربنا من البؤرة كان لابد من جذب الألفاظ البعيدة إلى بؤرتها بطريقة مختصرة. والمتكلم في ذلك أمام خيارين: إما أن يحيلَ على اللفظ السابق بلفظٍ يؤدي دور اللفظ المذكور، من ضمير، أو اسم إشارة، أو اسم موصول، وإما أن يلجأ إلى الحذف، عندما يكون المحذوف معلومًا عند المتلقي، ويوجد ما يغني عن ذكره في النص، وإلّا كانَ الوصول إلى تقدير المحذوف ضربًا من الغيب. وسنتناول في هذا الدراسة الوسائل التي يلجأ إليها المتكلم طلبًا للإيجاز، والاختصار، والخفة، وبها يسهل على المتلقي متابعة الكلام، وفهم المعنى، وهما: الإحالة، والحذف.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2021-05-28

كيفية الاقتباس

الغرباني و. م. ع. . (2021). الاختصار في سورة (ق) و أثره في سبك النص. الآداب للدراسات اللغوية والأدبية, 1(5), 132–153. https://doi.org/10.53286/arts.v1i5.252

إصدار

القسم

ِArticle

المؤلفات المشابهة

1 2 3 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.