تقليد المجتهد لغيره في الحكم وما بني عليه
DOI:
https://doi.org/10.35696/.v1i17.678الكلمات المفتاحية:
تقليد، المجتهد، في الحكم، ما بني عليهالملخص
بحث علماء الأصول مسألة حكم التقليد على المجتهد، فذهب جمهورهم إلى حرمته، ولكن من دون أن يصرحوا أو يفصلوا الكلام في الأمر الذي تتعلق به حرمة التقليد، فأُعدّ هذا البحث لبيان أن هذه المسألة بالأقوال التي قيلت فيها، كما تشمل تقليد المجتهد للغير في الحكم الذي توصل إليه من غير معرفة دليله، تشمل أيضا تقليده في المقدمات التي بني عليها دليل الحكم، بجهل القواعد الأصولية التي استند إليها هذا الدليل، سواء تعلقت هذه القواعد بالدليل من جهة ثبوته أو من جهة دلالته. ومن خلال استعراض مذاهب الأصوليين في حكم التقليد إجمالا على المجتهد، توصلت إلى أن الراجح عدم جواز تقليد المجتهد لغيره من المجتهدين إلا إذا تعذّر عليه الاجتهاد، إما لتحيّره بسبب صعوبة المسألة عليه، أو خوفه فوات الحادثة لضيق وقتها. وانتهيت إلى أن هذا الحكم كما يشمل التقليد في الحكم، يشمل أيضا التقليد في كل ما بني عليه الحكم، فلا يجوز للمجتهد أن يقلد غيره في أي قاعدة أصولية أو حديثية أو لغوية بني عليها دليل الحكم، وذلك بعد الإشارة إلى الأدلة التي استند إليها الإمام الشاطبي في مخالفته للجمهور في هذه القضية، وتفنيدها دليلًا دليلًا.التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2020-12-01
كيفية الاقتباس
مالك ع. ا. ه. ب. . (2020). تقليد المجتهد لغيره في الحكم وما بني عليه. مجلة الآداب, 1(17), 49–113. https://doi.org/10.35696/.v1i17.678
إصدار
القسم
قسم1
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 عبد الحكيم هلال بلقاسم مالك (مؤلف)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
حقوق الطبع والنشر والترخيص
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. كما يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد بالمصدر المنشور الأصلي. وتتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.