الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي للعمارة والعمران لتحقيق الاستدامة (حالة دراسية مدينة إب)

الملخص

يهدف البحث إلى الاستفادة من الظروف التي أوجدته، وطرق حلها، وتقييم هذه الحلول من منظور علمي معاصر، بغرض النهوض بالبيئة المعمارية والعمرانية المعاصرة، والتكيف مع ظروفها؛ من أجل تأهيل تراثنا المعماري، وتوضيح القيمة الحضارية للتراث في المجتمع، والوعي الأثري. ويتناول البحث مفهوم التراث من خلال المواثيق الدولية، واليونسكو، والقوانين والتشريعات، وأهمية التراث المعماري للمجتمع، وكيفية الحفاظ عليه، وما هي مسئولية المجتمع نحو التراث، وعلاقة الأثر بالبيئة العمرانية، وما يمكن عمله للمحافظة عليه كجزء من الشخصية القومية، وكذا تأثير المجتمع والقيم المشكلة للمجتمع على التراث وبقائه، وتأثير نوعية الحياة على البيئة التراثية، وكذا تأثير الثقافة العالمية على الثقافة والمجتمع اليمني. فعملية الحفاظ على التراث الثقافي جزء لا يتجزأ من عملية الحفاظ على الهوية الإنسانية. وقد توصل البحث إلى نتائج تخدم الحفاظ على التراث الثقافي المعماري والعمراني، وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجته؛ لتحقيق الاستدامة.