استقرار المصطلح النَّحوي في كِتَابِ سِيبَويه - الخبرُ أنموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.53286/arts.v1i5.249الكلمات المفتاحية:
الجملة، الخبر، المصطلح، الدلاليالملخص
وسِمَتْ مُصطلَحاتُ كتاب سيبويه بالاضطراب وعدم الاستقرار، وبالغموض والتّعدّد في اللّفظ الدَّال على المفهوم الواحد، أو التّعدّد في مفهومات اللّفظ الواحد؛ وهذا البحث محاولة للكشف عن مدى استقرار المصطلح النّحوي في الكتاب، ومدى صحة ما ساد عن اصطلاحاته، وما وسمتْ به. فهل تعدّد الألفاظ لما يبدو أنّه مفهوم واحد -في الكتاب – يُعدُّ عدم استقرارٍ للمصطلح النّحوي فيه، أو أنه أمرٌ يحمل دلالات وأغراضًا نحويّة متعدّدة بتعدّد الألفاظ النّحويّة له، تختلف باختلاف الحقول، والقرائن النّحويّة، وغيرها؟ وهل كان سيبويه يعي تعدّد ما يستعمل من مصطلحات، أو أنه هو الاضطراب والغموض؟. ومنهج البحث استقرائيّ تحليليّ، يقوم على استقراء الألفاظ التي استعملها سيبويه على الخبر وتحليلها وتفسيرها من خلال ما كَتَبَ سيبويه لا ما كُتِبَ عنه، مستأنسًا ببعض أقوال النّحويين المتأخرين أحيانًا، في المواضع التي تحتاج إلى ذلك. وتوصَّل البحث إلى أنَّ سيبويه قد استعمل مصطلح الخبر للدلالة على مفهومه بوعي تامّ، وأنَّ ما يبدو أنّه تعدّد في لفظه أو في مفهومه إنّما يرجع إلى حقل البحث الذي يدرس فيه سيبويه الجملة. فقد استعمل سيبويه لفظ (الخبر) في الحقل الدلالي للجملة، واستعمل لفظ (المبنيّ على المبتدأ، أو المبني عليه) في الحقل التركيبيّ للجملة، وأمّا لفظ (المـُستقرّ) فمصطلح لنوعٍ محددٍ من أنواع الخبر، وقسمٍ من أقسامه، وهو ما عُرف بعدَ ذلك بالخبر شبه الجملة، ولا يُعدُّ مصطلحًا مغايرًا للخبر.التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2021-05-28
كيفية الاقتباس
المخلافي ف. م. ع. . (2021). استقرار المصطلح النَّحوي في كِتَابِ سِيبَويه - الخبرُ أنموذجًا. الآداب للدراسات اللغوية والأدبية, 1(5), 34–66. https://doi.org/10.53286/arts.v1i5.249
إصدار
القسم
ِArticle
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 فؤاد مهيوب عبده المخلافي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.