دَور الصناعات الحرفية في استدامة التنمية في البيئات التراثية: مدينة زبيد التاريخية دِرَاسَة حَالَة
DOI:
https://doi.org/10.35696/.v1i14.640الكلمات المفتاحية:
الصناعات الحرفية، البِيئَات التُّرَاثِيَّة، التنمية المُسْتَدَامَة، مدينة زبيد التاريخيةالملخص
تحظى الصناعات الحرفية -بوصفها من أهم عناصر التُّرَاث الثَّقَافِيِّ- باهتمام واسع، وتتزايد الجهود المبذولة لتنميتها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية؛ لتأكيد الأهمّية الاقتصادية والاجتماعية والثَّقَافِيِّة التي تحتلها كجزء من التُّرَاث الوطني، وتعزيز التنمية الإنسانية، وتركِّز بعض الدول على تنمية الحرف والصِّنَاعات اليدوية؛ لأهمّية منتجاتها في جذب السُّياح، وزيادة أعدادهم؛ كونها قطاعًا محوريًا في دعم النشاط السياحي وإنعاشه، ودعم الاقتصاد الوطني وتحسين أوضاعه، وتعزيز الرفاه الاجتماعي. فضلًا عن إسهامها في المحافظة على البِيئَات التُّرَاثِيَّة وسلامتها من التلوث، وتعزيز الناتج المحلي، من خلال خلق فرص عمل مضمونة الدخل، وتشغيل رأس المال بطرق نشطة، وتحقيق أرباح كثيرة للمجتمعات، بالإضافة إلى دورها المحوري في بناء الإنسان، والهوية الوطنية. تسعى هذه الورقة - التي تتبنى المنهج الوصفي التحليلي- إلى إلقَاء الضَّوْء على الواقع التنموي للصِّنَاعات الحرفية في مدينة زبيد التاريخية باليمن، وتقييم دورها في استدامةالتنمية الإنسانية، والتَّحَدِّيَات التي تواجهها، ومِنْ ثَمَّ وضع استراتيجية مُقْتَرحة تُسهِم فِي تعزيز دور الصناعات الحرفية، واستغلالها كمورد ثقافي في عمليات التنمية، وفقًا لِمَبْدَأ التنمية المُسْتَدَامَة، وفي إطار تحقيق العدالة الاجتِماعيّة، والتنمية الاِقتِصَادِيَّة، والحفاظ على الموارد التُّرَاثِيَّة والهوية الوطنية.التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2020-03-01
كيفية الاقتباس
الهياجي ي. ه. ع. (2020). دَور الصناعات الحرفية في استدامة التنمية في البيئات التراثية: مدينة زبيد التاريخية دِرَاسَة حَالَة. مجلة الآداب, 1(14), 101–129. https://doi.org/10.35696/.v1i14.640
إصدار
القسم
قسم1
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 ياسر هاشم عماد الهياجي (مؤلف)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
حقوق الطبع والنشر والترخيص
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. كما يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد بالمصدر المنشور الأصلي. وتتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.