فعل اللِّقاء في النَّصِّ القرآني بين تأثير اللواصق والتَّغاير القرائي - دراسة صرفيَّة
DOI:
https://doi.org/10.53286/arts.v1i4.247الكلمات المفتاحية:
فعل اللقاء، اللواصق، التغاير القرائي، دراسة صرفيةالملخص
يُعَدُّ فعل اللِّقاء ثلاثيًا متعدِّيًا، ووقعت الياء لامًا فيه، ومن تتبُّعٍ واستقراء للنَّصِّ القرآني استوقفتني بنيته الصَّرفية، فتتبَّعت وروده من حيث وقوعه ثلاثيًّا مجرَّدًا، أو مزيدا ماضيا أو مضارعًا أو أمرًا، مبيِّنًا أثر الزوائد الداخلة عليه، وما أحدثته من تغييرات صرفية ودلالية ووظيفية، إذ نقلته تلك الزيادات من بنية "فَعِلَ يَفْعَلُ" بكسر عين الماضي وفتحها في المضارع إلى أبنية أخرى، وكذا تأثير سوابق المضارعة كونها ذوات قيم تصريفيَّة من حيث الشخوص، أي: من حيث الخطاب والغياب والتكلم، والعدد، والنوع، والزمن، وذوات تأثير صرفي في بنية الفعل، ولا سيما ما تحدثه من إعلال بحذف الهمزة الزائدة في مضارع الإلقاء "يُلْقِي"، وما تحدثه اللَّواحق الضَّميرية التي تحقِّق الفاعلية من قيم تصريفية من حيث الشخوص، والعدد، والنوع، ومن تغييرات صرفيَّة في البنية المقطعية للفعل، ومدى تطابق تلك الظواهر الصرفية مع القواعد المطَّردة، في ضوء آراء علماء اللغة، والصَّرفيين، والمفسرين القدماء، والمحدثين من علماء اللسانيات، وأدركت تغاير القرَّاء في قراءة فعل اللِّقاء في مواضع من النَّص القرآني، ومدى تأثير ذلك التغاير في بنية الفعل ووظيفته، ولا سيما أنَّ منطق اللغة يدلُّ على أنَّ زيادة المبنى تدلُّ على زيادة المعنى، غير أنَّ ما تغاير فيه القرَّاء يعود إلى تغايرهم في أصل اشتقاقه، فمنهم من جعل اللقاء أصلًا له، ومنهم من عدَّه من الولق، ومنهم من عدَّه من الألق، مع اتفاق في دلالته، ولعلَّ ذلك منوط بلهجات العرب، وخصوصًا أنَّ النَّص القرآني لا يجمع بين لغتين على وجه اللبس في الدلالة، فسياقاته مطَّردة، وصيغه تتغير تبعًا لتلك الدلالات؛ لذا تتبعت تلك الظواهر في مظان اللغويين، والصَّرفيين، والمفسرين، والقراء، وعلماء اللسانيات، فبدأ البحث بمقدمة تضمنت أهميته وتساؤلاته ومبرراته، ومنهجيته، وتلا ذلك مناقشة فعل اللِّقاء، وتأثيرات اللواصق فيه، واختتم البحث بخاتمة تضمنت ما خلص إليه من نتائج.التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2021-05-28
كيفية الاقتباس
نصار ح. ن. ع. (2021). فعل اللِّقاء في النَّصِّ القرآني بين تأثير اللواصق والتَّغاير القرائي - دراسة صرفيَّة. الآداب للدراسات اللغوية والأدبية, 1(4), 178–252. https://doi.org/10.53286/arts.v1i4.247
إصدار
القسم
ِArticle
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 حمود ناصر علي نصار
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.