الذكاء العاطفي وعلاقته بجودة الحياة لدى المرشدين النفسيين في لواء قصبة إربد

الملخص

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن الفروق في مستوى الذكاء العاطفي لدى المرشدين النفسيين في لواء قصبة إربد، والفروق في جودة الحياة لديهم، تبعاً لجنس المرشد، والكشف عن العلاقة الارتباطية بين مستوى الذكاء العاطفي وجودة الحياة لديهم، وتكونت عينة الدراسة من (225) مرشداً ومرشدة في لواء قصبة إربد، واستعمل البحث المنهج الوصفي الارتباطي، وقامت الباحثة باستعمال مقياس الذكاء العاطفي الذي أعده الأسطل (2010)، ومقياس جودة الحياة الذي أعده عبد الحفيظي (2016)، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاء العاطفي بشكل عام لدى المرشدين النفسيين في لواء قصبة إربد يعزى إلى جنس المرشد (الإناث)، وأيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جودة الحياة بشكل عام لدى المرشدين النفسيين في لواء قصبة إربد تبعاً لمتغير الجنس، وأيضاً وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05≥α) بين المتوسطات الحسابية للذكاء العاطفي وجودة الحياة ككل، حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0.48)، وأيضاً وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05≥α) بين المتوسطات الحسابية للذكاء العاطفي ككل، وكل بعد من أبعاده على مقياس جودة الحياة، حيث بلغ أعلى معامل ارتباط بيرسون (0.47) بين تنظيم الانفعالات وجودة الصحة العامة، وبلغ أدنى علاقة ارتباط بين تنظيم الانفعالات وجودة شغل الوقت وإدارته (0.39)، وأوصت الدراسة بتدريب المرشدين النفسيين على مهارات التعامل وزيادة القدرة على تحمل الضغوط النفسية والاجتماعية، سواء في البيئة المدرسية أم في البيئة الأسرية.