نحو تجديد الرؤية في المنهج التاريخي آدم (عليه السلام) أنموذجًا

المؤلفون

  • عبد المعطي بن محمد عبد المعطي سمسم

DOI:

https://doi.org/10.35696/.v1i13.627

الكلمات المفتاحية:

تجديد الرؤية، آدم عليه السلام، الخلق والتكوين، الوضعية الإسلامية

الملخص

يتناول هذا البحث خلق آدم -عليه السلام-في المصادر الوضعية والإسلامية، وهي المشكلة التي يوجهها المؤرخ لتلك الحقب التاريخية، عن كيفية التوفيق والمقارنة بين النص الديني والآثار من جهة، وبين الروايات التاريخية المرتبطة بالنص الديني أو المرتبطة بالآثار من جهة أخرى، وهو ما يجعل من الصعوبة بمكان على أي باحث اتخاذ منهج معين لدراسة هذه الإشكالية بنظرة مجردة دون وازع ديني. فإن ما حملته المصادر التاريخية الوضعية من أساطير عن البشرية وخالقها وعلاقتهم، وحياة الإنسان ودوره في تعمير الأرض، ووصف حياته الاجتماعية والفكرية، وقيام حضاراته وتأسيس ممالكه، كان له أثره على حركة التدوين التاريخي عن أصل الإنسان وحياته على الأرض، التي من أبرز معالمها وصف الإنسان بأنه حيوان ناطق خلقته الطبيعة، بعد رحلة طويلة من التطور استغرقت ملايين السنين، وفي المقابل نجد أن الكتب السماوية قد أجمعت في جوهرها على خلق الله للإنسان واستخلافه له في الأرض - مع اختلاف في التفاصيل. إذ جعل القرآن الكريم من خلق الإنسان وتكريمه، واستخلافه في الأرض، الحدث الأهم في تاريخ البشرية، قال تعالى: «وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً»، سورة البقرة، آية:30. وهو ما سارت على نهجه المصادر الإسلامية، التي جعلت من الإنسان سيد المخلوقات، خلقه الله في أحسن تقويم, وأنه ليس لله خلق أحسن من الإنسان، خلقه حيًّا، عالمًا، قادرًا، متكلمًا، سميعًا، بصيرًا، مدبرًا، حكيمًا. قال الله تعالى: «لقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ»، سورة التين، آية:4.وهو جوهر الاختلاف بين المصادر التاريخية (الوضعية) التي جعلت من أصل الإنسان حيوانًا متطورًا عبر ملايين السنين.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2019-12-01

كيفية الاقتباس

سمسم ع. ا. ب. م. ع. ا. . (2019). نحو تجديد الرؤية في المنهج التاريخي آدم (عليه السلام) أنموذجًا. مجلة الآداب, 1(13), 83–113. https://doi.org/10.35696/.v1i13.627

إصدار

القسم

قسم1

المؤلفات المشابهة

<< < 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.