الدُّرّة اليَتيمة لـ[دوقلة المَنْبِجيّ (ق2هـ)] بشرح ابن مسافرٍ الشّاميّ الأُمويّ، عمر بن الحسن بن عَديّ (ق7هـ) - تحرير نسبةٍ وتحقيق نصٍّ

المؤلفون

  • مقبل التّامّ عامر الأحمديّ

DOI:

https://doi.org/10.53286/arts.v1i6.267

الكلمات المفتاحية:

الدرة اليتيمة، ابن مسافر، شرح نادر، دوقلة المنبجي

الملخص

يتناول هذا البحث قصيدةً دوّارةً مشهورة، وهي-على اشتهارها وجَرَيانها على الألسنة الأحقابَ عقب الأحقاب- يتيمةٌ، لم يُجمع أهل العِلْم على صحّة انتسابها إلى شاعرٍ بعينه، بل تنازعها سبعةَ عشرَ شاعرًا من عصورٍ مختلفة، فكان أنِ اقتُفي أثرُها قرنًا تلو آخر، وصُحّح في أثناء الاقتفاء تضارب الأخبار واختلاف الأدلّاء؛ كما اشتمل البحث أيضًا على تحقيق شرحٍ يتيمٍ لهذه القصيدة اليتيمة يُنشر لأوّل مرّة، وهو لابن مسافرٍ الشّاميّ الأُمويّ أحد أعلام القرن السّابع الهجريّ. وقد قُسم البحث قسمين، عُني الأوّل بتحقيق نسبة القصيدة، وصُدِّر هذا القسم بمِهادٍ تلاهُ توثيقٌ، ثمّ ترجمة لصاحبها الّذي أفضى إلى معرفته البحثُ، تلتها ترجمةٌ أخرى لصاحب شرح القصيدة، ثمّ خُتم هذا القسم بمسردٍ لأهمّ الدّراسات السّابقة للقصيدة مرتّبًا بحسب سِنيْ نشرها.وأمّا ثاني القسمين فكان لتحقيق شرح القصيدة،وقد صُدِّر بصورتَي الصّفحتين الأُولَيَين من المخطوطين المعتمدين في التّحقيق، وقد سُعي إلى تحقيق النّصّ تحقيقًا جعله أقرب ما يكون إلى ما أراده صاحبه، مع عِراض خلاف الرّوايات، وتصحيح التّصحيفات والتّحريفات ما أمكن. وقد أفضى البحث إلى ترجيح نسبة القصيدة إلى دَوْقلة المَنْبِجيّ، فأزال إشكالًا وفكّ تنازعًا وعرض نصًّا مستقيمًا محقّقًا، فضلًا عن اكتساء القصيدة، في هذا البحث، شرحًا نفيسًا، صانها عن التّبذّل والخروج عاريةً إلّا من اجتهادات المحقّقين، فأصبحت هي وشرحها بين يدي الباحثين مادّة غنيّة تُضاف إلى النّصوص التراثيّة الّتي خلّفها لنا أسلافنا.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2021-05-28

كيفية الاقتباس

الأحمديّ . م. ا. ع. . (2021). الدُّرّة اليَتيمة لـ[دوقلة المَنْبِجيّ (ق2هـ)] بشرح ابن مسافرٍ الشّاميّ الأُمويّ، عمر بن الحسن بن عَديّ (ق7هـ) - تحرير نسبةٍ وتحقيق نصٍّ. الآداب للدراسات اللغوية والأدبية, 1(6), 408–451. https://doi.org/10.53286/arts.v1i6.267

إصدار

القسم

ِArticle

المؤلفات المشابهة

1 2 3 4 5 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.