ما وراء مفهوم الطريقة: إعادة تأهيل مدرسي اللغة بالمدرسة

Abstract

جميع المعلمين لديهم عدد كبير من طرق التدريس التي يستخدمونها أثناء قيامهم بواجباتهم في الكليات أو الجامعات. بلا شك أن هذه الطرق و الأساليب صالحة للتدريس من الناحية النظرية. لكن مجرد أن يبدأ المعلمون رحلاتهم التدريسية في فصول دراسية عملية نلاحظ أنه لا توجد طريقة معينة يتم إتباعها بالكامل. ففي بعض الحالات نجد أن هذه الطريقة أو تلك لا تناسب فصلا دراسيا معينا أو متعلما معينا، حيث إن فصلا دراسيا معينا يناسب العمل فيه بطريقة معينه، وكل متعلم تناسب معه طريقة معينه. وهنا تظهر حاجة المعلمين إلى تطوير أساليبهم الخاصة في التدريس لتسهل لهم القيام بواجبهم في الفصول الدراسية بشكل أفضل. هناك العديد من النظريات وأساليب التدريس واسعة الانتشار تم تطويرها من قبل متخصصين في معاملهم أو جامعاتهم، وقد لا يكون لهم أي علاقة مباشرة بالفصل الدراسي، خاصة على مستوى المدرسة. هذه الورقة هي استجابة للشؤون الحالية الناجمة عن الوباء، Covid-19 وتحث المعلمين في فصولهم الدراسية على اعتماد نهج شامل لإدارة ما يحدث في فصولهم الدراسية أو التدريس عبر الإنترنت بنجاح. لقد شكل وباء Covid-19 (من يناير إلى سبتمبر 2020) اختبارًا حقيقيا للعديد من المعلمين والمعاهد. عند ما تم الإعلان عن انتشار هذا الوباء، شعرت المدارس والجامعات في عديد من البلدان أنها مشلولة، وأغلقت قاعات الدراسة، بل وعلقت الامتحانات. وكان يجب استخدام التكنولوجيا وسيلة للتدريس منذ بداية فترة Covid-19، لكن المعلمين والمعاهد لم يكونوا مستعدين جيدًا لمثل هذه الحالة ولم يتمكن الكثيرون من القدرة على التدريس باستخدام المنصات عبر الإنترنت. كانت مدة محك جيدة في تقديم سلسلة دروس فاعلة ومثمرة وسيكون لها تأثير إيجابي في فترة ما بعد كوفيد -19 حيث سيتم ممارسة مزيج مثالي بين الفصول الدراسية والتعليم عبر الإنترنت بسهولة وتحقيق أقصى قدر من النتائج بين المتعلمين.